الطاغية الأكبر محمد بن الحسن الفزازي… لأخينا الفاضل أبي عبد الرحمن

Posted: 21 مارس 2012 in المنهج و العقيدة السلفية و الردود العلمية
الوسوم:, , , ,

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد :


نقدم للقراء الباب الأول من الفصل الثالث من كتابي ” طواغيت الخوارج بالمغرب بين الفتاوى التكفيرية والعمليات الإجرامية الانتحارية ” الذي صدر قبل سنوات أي في ( 2006/ 1427 ) بالمغرب . قمنا فيها بعون الله تعالى وبتوفيق منه بفضح رؤوس التكفير وطغاتهم بالمغرب الأقصى بأنواعهم , وإخراج أصول دعوتهم .
التكفير والهجرة
التكفير بدون هجرة
غلاة التكفير بدون هجرة
التكفير بـ ( الحاكمية ) .
وهذه الفئة الضالة الأخيرة هي التي تهمنا , فالفئات الأخرى حالها معلوم عند الكثير من المسلمين بتكفيرهم كل المجتمع المسلم وتركهم الصلاة في المساجد وأصول أخرى من وحي إبليس عرفوا بها في دعوتهم الفجة الفاجرة وبهذا عرف حال دعوتهم عند فئام عديدة من المسلمين أما الفئة الضالة الأخيرة أي المكفرة بـ ( الحاكمية ) إن صح ّ الاسم , فهؤلاء الثابت عندهم والأصل الذي فيه يوالون وعليه يعادون هو تكفير الحكام المسلمين ثم إلحاق العلماء السلفيين بهم , فمن تبعهم على منكرهم وضلالهم فهو منهم يعطوه السكتة والخطبة , ومن حاجهم بنصوص الوحيين الشريفين على فهم السلف الصالح الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم ومن تبعهم بإحسان , عادوه وشنوا عليه حرب الكذب والافتراء وقالوا بكفره . فهم ينصبون شباكهم لاصطياد المخلصين المغفلين تحت ذريعة إرجاع الخلافة على منهج النبوة ـزعمواـ وكذلك قولهم (إن الحكم إلا لله ) ،حق أرادوا به باطلا وهو ما أجاب به الصحابي الجليل علي بن أبي طالب أسلافهم الذين مضوا وكانوا أول فرقة خرجت في الإسلام ، كما ذكر ذلك شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله كل هذا منهم لكي يعموا وصف دعوتهم الفجة وحقيقتها الفاجرة حتى يجدوا السبيل بالقول بردة الحكام المسلمين من غير الرجوع إلى النصوص الشرعية في ذلك والعمل على فهمهما بفهم السلف الصالح ـ رحمهم الله تعالى ـ ثم ألحقوا بحكام المسلمين العلماء السلفيين ، ورموهم بأبشع ما عندهم في كنانتهم من سهام العظائم والكذب والزور مثل(عملاء الطواغيت )،(جواسيس )،(مرجئة مع الحكام خوارج مع الدعاة )، ( علماء الحيض والنفاس ) إلى غير ذلك من ألفاظ التقبيح والتجريح حتى يشككوا في العلماء السلفيين جموع المخلصين المغفلين ويتم إسقاطهم ويترك الرجوع إليهم في المسائل العلمية ، آنذاك يخلو الجو لرؤوس التكفير وطغاتهم فيروجوا لسلعتهم الخاسرة ويقولوا في دين الله تعالى ما شاءوا، فإذا تقدم أحدهم ليحاج المفسدين الضالين المضلين بكلام العالم السلفي الفلاني وأقام عليهم بكلامه في الباب الدليل على زيغهم عن الحق ، قام أذناب رؤوسهم وطغاتهم ممن يجتمعون حولهم ويتبعونهم على ضلالهم مثل الدواب والأنعام وقالوا لذلك الذي حاجهم: إن أولئك العلماء الذين تستشهد بهم(عملاء)(وجواسيس) و(أعداء للحكم بما أنزل الله تعالى) إلى غير ذلك مما تلقنوه من رؤوسهم وطغاتهم.
وسوف يقف معنا القراء على مثال من صنيع وخزي هذه الزمرة الخائبة الخاسرة من كلام الطاغية محمد بن الحسن الفزازي في كلامه على العلماء السلفيين في شريط سمعي سجله في سنة (1419-1993) في جلسة خاصة , ثم سنعمل على إخراج سقطات وطامات ابنه محمد بن محمد الفزازي وما تلفظ به في حق الإمامين العالمين عبد العزيز بن باز, ومحمد بن صالح العثيمين-رحمهما الله تعالى-ثم كذبه على شيخ الاسلام أحمد بن تيمة, ثم جهالاته وشركه بالله تعالى ,حتى يعلم القراء الضلال والجهل الذي يحمله هؤلاء المجرمون الخائبون الخاسرون,وقبل ذلك لا بأس أن نقف عند مسألة مهمة جدا جاءت في عنوان الكتاب فتعمدت إعادة ذكرها في هذه المقدمة مرات ومرات , وهي وصفنا للخوارج المعاصرين ب ( الطواغيت ) والذي جاء في عنوان الكتاب ” طواغيت الخوارج بالمغرب.. ” وإطلاقنا وصف ” الطاغوت على الفزازي ” إلى غيره من رؤوس الفتنة والشر .
نقول هذا بسبب قيام زمرة من الجهلة يترأسهم كاثوليكي سابق قضى في الكاثوليكية بمدينة أكادير بالمغرب الأقصى سنوات عديدة ثم زعم أنه تاب من ذلك ورجع عن كفره الذي كان عليه , والله تعالى أعلم بحقيقة أمره , فأنشأ مواقع إلكترونية بدأ ينشر فيها سمه , منها ( المغرب الأقصى ) ثم أبدل هذا الإسم بـ(دعوة الحق) … كما سبق أن كان ينشر مقالات لعماء ودعاة على مواقع ومنها موقع سحاب , فتفطن المشرفون لخزيه فحذفوا اسمه من الكتّاب ومنعوه عن ذلك.
هذا الكاثوليكي السابق المدعو الحسن أكشار أبو الحارث والذي يكتب بأسماء مستعارة … زعم أن علي الغربي بقوله (طواغيت الخوارج …) أنه يكفر الخوارج ويقول بخروجهم من الإسلام وهو الذي كان في فترة مضت أي أبو الحارث , لما كان متسترا بالسلفيين بمدينة أكادير يصول ويجول بهذا الكتاب ويعمل على نشره بل نشر منه فقرات على موقع سحاب , وقد تبعه على خزيه هذا ضال آخر ذئب جائع يتستر بدار الحديث –زعم – بأكادير ليأكل وينهب أموال المستضعفين والسذّج اللذين يجهلون حاله باسم الدعوة السلفية , وهو أيضا كان يصول ويجول بهذا الكتاب , فليبشر هذا المائع والذئب الجائع آكل أموال الناس بالباطل , بنهايته عما قريب , حيث لن يسمع له لا همسا ولا ركزا . فسوف نعمل على إخراج مثالبه وفساده وإفساده،حتى يعرفه القاصي والداني ولعله قد نسي أو تناسى الكثير من صنائعه المخزية التي سنقصم بها ظهره,فليعد هذا الذئب الجائع العدة لذلك، وإن تستر بالعديد من العلماء السلفيين الذين يجهلون حاله بل عينه . ومنها التشنيع بولي أمرنا محمد بن الحسن ـوفقه الله تعالى للخير وأعانه عليه ـ هذا استطراد كان لابد منه.
نعود لمسألة (الطواغيت) التي جاءت في عنوان الكتاب فأقول :
سبق أن ذكرت في مقدمة الكتاب قولي في الصفحة 18:”…ثم عرض أقوالهم وأفعالهم ـ أي الخوارج المعاصرون ـ على نصوص الوحيين الشريفين كتاب الله تعالى ، وسنة نبيه الصحيحة المفهومة بفهم السلف…”
هذه من جملة شروط ذكرتها في مقدمة الكتاب اشترطتها على نفسي وهي أهمها.
فمسألة وصفي للخوارج المعاصرين بـ(الطواغيت )عندي فيها سلف وما أدرك ما سلف وهم الصحابة الكرام.وإليكم ذلك.
ذكر البغدادي في الفرق بين الفراق “ص76:تحقيق محي الدين عبد الحميد: طبعة المكتبة العصرية “:أنه لما “انتهى خبرهم ـ أي الخوارج ـ إلى علي رضي الله عنه ، فسار إليهم في أربعة آلف من أصحابه وبين يديه عدي بن حاتم الطائي وهو يقول :
نسير إذا ما كاع قوم وبلّدوا ** براياتِ صدق كالنسور الخوافق

إلى شرّ قوم من شراة تحزبوا** وعادوا إله الناس رب المشارق

طغاة عماة مارقين عن الهدى**وكل يرى في قوله غير صادق

وفينا علي ذو المعالي يقودنا *** إليهم جهارا بالسيوف البوارق”

قلت : فهؤلاء الرجال ونعم الرجال الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم هم سلفنا في كل صغيرة وكبيرة ، فهذا أنشده علي بن حاتم بين يدي الصحابي الجليل علي بن أبي طالب ـ رضي الله تعالى عنهما ـ فأقره على ذلك رضي الله تعالى عنه ،فماذا بقي للكاثوليكي السابق ـوالله تعالى أعلم بحقيقة أمره الآن- والذئب الجائع الضال المائع أن يقولا بعد هذه الصفعة السلفية على أم رؤوسهما وأدبارهما .
أما حول تكفير الخوارج و الأحكام الواردة عن العلماء في ذلك ، وحكم من زعم كفر الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين وأنهما يعيشان في الردة ، وأن الشيخ عبد العزيز بن باز هو ” بابا الفاتيكان ” وكل هذا الإجرام صدر من هؤلاء الطواغيت محمد بن الحسن الفزازي الأب , وابنه محمد بن محمد الفزازي , وغيرهما ممن ساروا على دربهما في الغواية والضلال بل إن محمد بن محمد الفزازي سجل ستة أشرطة سمعية سماها ” المرجئة يهود القبلة ” أي ” السلفيون يهود القبلة ” – فض الله فاه وخاب وخسر وقد انتقم الله تعالى لأوليائه الشيخين عبد العزيز بن باز ومحمد بن صالح العثيمين من هذا المجرم فأدخل السجن بعد أحداث ( 1424 هـ – 2003 ) الانتحارية بالمغرب وحكم بـ(ثلاثين سنة) –اللهم لا شماتة – روى الإمام البخاري في الرقاق ( 6052) باب التواضع عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب…”الحديث. وهذا من الله تعالى نكالا لهذا المجرم وأمثاله في الدنيا أما في الآخرة فهو داخل في حديث المفلس إن لم يعد عما قاله وأمثاله قبل هلاكهم .
والموضوع كما ورد في أصله أي كتاب “طواغيت الخوارج بالمغرب …”.ينقسم إلى قسمين :
القسم ( الأعلى ) وهو في الحقيقة الأدنى هو كلام الطاغية محمد بن الحسن الفزازي ، وما يوجد تحت هذا الكلام هو تعليق المؤلف على هذا الطاغية الذي تجاوز اليوم ثمانين سنة ، ولازال على تكفيره للمسلمين وعلماءهم وحكامهم ـ خاب وخسر ـ وقد بقي مثل البعير التائه والكلب الأجرب لا يقترب منه إلا القليل من الذين لازالوا مغترين ببعض زيغه إو ممن أشربت قلوبهم البدعة والهوى مثله .
قال تعالى : فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ”(الرعد17).

التعريف بالأخ علي الغربي
هو من تلامذة الدكتور محمد تقي الدين الهلالي ـ رحمه الله تعالى ـ حيث جالسه وهو صغير السن لم يتجاوز السابعة عشر سنة وتلميذ كذلك لأحد تلامذة الدكتور الهلالي الكبار وقد حضر زيارتي الشيخ الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ للمغرب حيث لازمه مع مجموعة من تلامذة الدكتور الهلالي مدة إقامته بالمغرب ، كما أنه حضر زيارة الشيخ حماد الأنصاري ـ رحمه الله تعالى ـ للمغرب .
ودرس الفقه في مساجد العاصمة الرباط على العديد من الفقهاء المالكية ، وقد أثنى عليه وعلى عمله الشيخ ربيع عند زيارته له في بيته في حج موسم 1428هـ 2007م كما شكره على بعض مؤلفاته وجهوده العلمية .
وللأخ علي بن صالح الغربي مجموعة مؤلفات هي :
ـ”إرشاد الحائرين وتنبه الغافلين لاجتناب ضلالات وجهالات وبغي عبد السلام ياسين وهو من 338 ص”
فضح فيه شيخ (الجماعة ) الصوفية الياسينية الخارجية التي تطلق على نفسها”جماعة العدل والإحسان” وقد تم إخراجه على ثلاث طبعات ، ولله الحمد والمنة .
ـ كتاب :”قومة المدعو ياسين الفتان بين رسالة الطوفان والخروج للعصيان”.جاء في 130ص وهو مختصر للكتاب السابق .
ـ كتاب : “طواغيت الخوارج بالمغرب بين الفتاوى التكفيرية والعمليات الإجرامية الانتحارية “. وهو في (404 صفحة ) جاء فضحا للخوارج المعاصرين بأصنافهم الأربعة.
وسيصدر للأخ علي بن صالح الغربي بعد أيام إنشاء الله تعالى كتابين .
الأول :”إعلام سفهاء الأحلام بتحريم التفجيرات في الإسلام “جاء في 120صفحة تقريبا .
الثاني: ” تنبه الأنام بتحريم الإضراب عن الطعام في الإسلام “.136 صفحة تقريبا.
ركز فيه على تحريم الامتناع عن الأكل من غير سبب مشروع والذي أبدل الخوارج اسمه إلى “الإضراب عن الطعام “.
وسوف نعمل على إصدار التمهيد والمقدمة منة هذا الكتب على هذا الموقع بعد أيام إن شاء الله تعالى .
ـ كتاب :”بدل المجهود في فضح من ادعى أن الرسول كان يداري اليهود.”(مخطوط)
ـ”التنكيل بما في كتب وأشرطة المغراوي من التكفير والجهل و الأباطيل” (مخطوط).
ـ” كشف ما ألقاه الشيطان على قلب الجهمي الجبان الزبير الدحان ” (مخطوط).
ـ ” المعيار المعرب في كشف أهل الزيغ والضلال بالمغرب ” ( مخطوط).
وللأخ علي الغربي أكثر من عشرين مقالا في الصحف والمجلات المغربية في الرد على أهل البدع والضلال زيادة على ثلاثة رسائل صغيرة في الرد على الضال محمد بن عبد الرحمان المغراوي
1-وقفات سلفية مع التكفيري المغراوي في لقاءه مع الصحيفة المغربية 2- محمد بن عبد الرحمان المغراوي مكفر متستر
3 – المعرب في فضح رؤوس الضلال والفتنة والتكفير بالمغرب.
ومنها كذلك رسالة بعنوان “شظايا النيران في فضح الجبان ” دفاعا عن الشيخ ربيع المدخلي حول رسالة بعنوان”لك الله يا أبا الحسن”صدر الرد في (1422هـ 2002 )
رسالة بعنوان :” إرواء الغليل بتجريح حامل لواء الجرح والتعديل لفالح الحربي ومنهجه العليل ” صدر في (1429-2008 ) هذا زيادة على أعمال عقدية وحديثية ستصدر للأخ علي بن صالح الغربي حول الإمامين الدكتور محمد تقي الدين الهلالي , والشيخ محمد ناصر الدين الألباني- رحمهما الله تعالى – وعمل له للشيخ ربيع المدخلي – سيصدر قريبا- إن شاء الله تعالى على هذا الموقع,
في الرد على فوزي البحريني وهو أرجوزة من عشرات الأبيات ضمن رد الشيخ ربيع على فوزي الأشري المسعور رسالة الشيخ ربيع ” البيان لما اشتمل عليه البركان وما في معناه من زخارف وتزيين الشيطان “,ورد آخر بعنوان :” يا متاريس علي حسن المخذول لا يضير الفحول أراجيف الفسول ” عما قريب إن شاء الله .

نسأل الله تعالى أن يوفقنا للحق والدفاع عنه واجتناب الباطل وفضح أهله , وأن يجعلنا وإياه مفاتيح للخير مغاليق للشر .
وصلى الله وسلم على نبيه وآله وصحبه .

التحميل من هنا

التعليقات

أضف تعليق