سلسة فتاوى في الحج والعمرة
للناصح الأمين الشيخ الفاضل
أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله
*********
هل ترك الحج مع الاستطاعة من كبائر الذنوب ؟
*********
هل يجب الحج على الفور أم على التراخى؟ وهل يصح الحج بغير جواز وقول شيخنا في هذه المسالة؟
*********
ما حكم تكرار العمرة في السنة أكثر من مرة؟ وتنبيه على ما يفعله كثير من الشيعة وغيرهم من تكرار العمرة
*********
ما هو ضابط الاستطاعة في الحج والعمرة؟
*********
ما حال حديث أيما عبد حج ثم أعتق فعليه حجة أخرى . وهل المملوك مستطيع؟
*********
امرأة ليس لها من يحج بها فهل هي مستطيعة, وهل يجوز لها في هذه الحالة أن تسافر مع باص جماعي للنساء وإذا سافرت بغير محرم وحجت أو أعتمرت هل يجزؤها ذلك؟
*********
إن أرادت المرأة أن تحج ورفض زوجها, فهل تطيعه في هذا أم ماذا تفعل ؟
*********
ما حكم حج الصبي وعمرته وهل يجزئ عن حجة الإسلام؟
*********
إذا حج غير المستطيع هل يجزؤه؟
*********
أيهما افضل الحج ماشيا أو راكبا ؟
*********
ما هي المواقيت المكانية والزمانية للحج والعمرة ؟
*********
ما هي صفة العمرة ؟
*********
المسالة الأولى: إذا حاضت المرأة في الحج ولم تتمكن من طواف الإفاضة فماذا عليها ؟ وقول شيخنا في هذه المسالة.
المسالة الثانية: التوكيل في طواف الإفاضة لا يصح.
المسالة الثالثة: إذا نفرت المرأة ولم تأتِ بطواف الإفاضة بسبب الحيض فماذا عليها ؟
المسالة الرابعة: استعمال حبوب منع الحيض في الحج .
*********
هل الصلاة في حجر إسماعيل سنة؟
*********
بسم الله الرحمن الرحيم
شرح حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه في حجة النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم –
في هذه الشرح كثيرٌ من:
الفوائد
والمسائل
والأحكام
والتنبيهات
التي طرقها شيخنا يحيى حفظه الله
تنبيه: هذه المادة عبارة عن أسئلة في أحكام ومسائل الحج
سجلت هذه المادة في 1 شوال 1425هـ
تنبيه: هذا الجزء الأول من شرح صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم
وتكملة الشرح في الجزء الثاني
حجة النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم–
قال الإمام مسلم رحمه الله: حدّثنا أبوبكر بن أبي شيبة، وإسحق بن إبراهيم، جميعًا عن حاتم. قال أبوبكر: حدّثنا حاتم بن إسماعيل المدنيّ، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه. قال: دخلنا على جابر بن عبدالله فسأل عن القوم حتّى انتهى إليّ فقلت: أنا محمّد بن عليّ بن حسين فأهوى بيده إلى رأسي فنزع زرّي الأعلى ثمّ نزع زرّي الأسفل ثمّ وضع كفّه بين ثدييّ وأنا يومئذ غلام شابّ. فقال: مرحبًا بك يا ابن أخي سل عمّا شئت، فسألته وهو أعمى، وحضر وقت الصّلاة فقام في نساجة ملتحفًا بها كلّما وضعها على منكبه رجع طرفاها إليه من صغرها ورداؤه إلى جنبه على المشجب، فصلّى بنا فقلت: أخبرني عن حجّة رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– فقال بيده فعقد تسعًا. فقال: إنّ رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– مكث تسع سنين لم يحجّ، ثمّ أذّن في النّاس في العاشرة أنّ رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– حاجّ، فقدم المدينة بشر كثير، كلّهم يلتمس أن يأتمّ برسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– ويعمل مثل عمله، فخرجنا معه حتّى أتينا ذا الحليفة فولدت أسماء بنت عميس محمّد بن أبي بكر، فأرسلت إلى رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– كيف أصنع؟ قال: ((اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي)) فصلّى رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– في المسجد، ثمّ ركب القصواء حتّى إذا استوت به ناقته على البيداء نظرت إلى مدّ بصري بين يديه من راكب وماش وعن يمينه مثل ذلك، وعن يساره مثل ذلك، ومن خلفه مثل ذلك، ورسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– بين أظهرنا وعليه ينْزل القرآن وهو يعرف تأويله، وما عمل به من شيء عملنا به، فأهلّ بالتّوحيد: ((لبّيك اللّهمّ لبّيك، لبّيك لا شريك لك لبّيك، إنّ الحمد والنّعمة لك والملك، لا شريك لك)) وأهلّ النّاس بهذا الّذي يهلّون به، فلم يردّ رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– عليهم شيئًا منه، ولزم رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– تلبيته قال جابر رضي الله عنه: لسنا ننوي إلا الحجّ لسنا نعرف العمرة، حتّى إذا أتينا البيت معه استلم الرّكن فرمل ثلاثًا ومشى أربعًا، ثمّ نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السّلام فقرأ: (( واتّخذوا من مقام إبراهيم مصلًّى)) فجعل المقام بينه وبين البيت، فكان أبي يقول: ولا أعلمه ذكره إلا عن النّبيّ –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– كان يقرأ في الرّكعتين: قل هو الله أحد وقل يا أيّها الكافرون ثمّ رجع إلى الرّكن فاستلمه، ثمّ خرج من الباب إلى الصّفا فلمّا دنا من الصّفا قرأ: ((إنّ الصّفا والمروة من شعائر الله)) أبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصّفا فرقي عليه حتّى رأى البيت، فاستقبل القبلة فوحّد الله وكبّره وقال: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده))، ثمّ دعا بين ذلك قال مثل هذا ثلاث مرّات، ثمّ نزل إلى المروة حتّى إذا انصبّت قدماه في بطن الوادي سعى، حتّى إذا صعدتا مشى حتّى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصّفا، حتّى إذا كان آخر طوافه على المروة فقال: ((لو أنّي استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي وجعلتها عمرةً، فمن كان منكم ليس معه هدي فليحلّ وليجعلها عمرةً)) فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال: يا رسول الله ألعامنا هذا أم لأبد؟ فشبّك رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– أصابعه واحدةً في الأخرى، وقال: ((دخلت العمرة في الحجّ)) مرّتين ((لا، بل لأبد أبد)) وقدم عليّ من اليمن ببدن النّبيّ –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– فوجد فاطمة رضي الله عنها ممّن حلّ ولبست ثيابًا صبيغًا واكتحلت فأنكر ذلك عليها. فقالت: إنّ أبي أمرني بهذا. قال: فكان عليّ يقول بالعراق: فذهبت إلى رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– محرّشًا على فاطمة للّذي صنعت مستفتيًا لرسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– فيما ذكرت عنه، فأخبرته أنّي أنكرت ذلك عليها. فقال: ((صدقت صدقت، ماذا قلت حين فرضت الحجّ))؟ قال: قلت: اللّهمّ إنّي أهلّ بما أهلّ به رسولك، قال: فإنّ معي الهدي، فلا تحلّ. قال: فكان جماعة الهدي الّذي قدم به عليّ من اليمن والّذي أتى به النّبيّ –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– مائةً. قال: فحلّ النّاس كلّهم وقصّروا إلا النّبيّ –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– ومن كان معه هدي، فلمّا كان يوم التّروية توجّهوا إلى منًى، فأهلّوا بالحجّ، وركب رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– فصلّى بها الظّهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر
تابع بقية الشرح في الجزء الثاني
*********
بسم الله الرحمن الرحيم
شرح حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه في حجة النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم –
في هذه الشرح كثيرٌ من:
الفوائد
والمسائل
والأحكام
والتنبيهات
التي طرقها شيخنا يحيى حفظه الله
تنبيه: هذه المادة عبارة عن أسئلة في أحكام ومسائل الحج
سجلت هذه المادة في 1 شوال 1425هـ
تنبيه: هذا الجزء الثاني من شرح صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم
حجة النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم–
……فلمّا كان يوم التّروية توجّهوا إلى منًى، فأهلّوا بالحجّ، وركب رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– فصلّى بها الظّهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، ثمّ مكث قليلاً حتّى طلعت الشّمس، وأمر بقبّة من شعر تضرب له بنمرة، فسار رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– ولا تشكّ قريش إلا أنّه واقف عند المشعر الحرام، كما كانت قريش تصنع في الجاهليّة، فأجاز رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– حتّى أتى عرفة فوجد القبّة قد ضربت له بنمرة، فنزل بها حتّى إذا زاغت الشّمس أمر بالقصواء فرحلت له، فأتى بطن الوادي فخطب النّاس وقال: ((إنّ دماءكم، وأموالكم، حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا كلّ شيء من أمر الجاهليّة تحت قدميّ موضوع، ودماء الجاهليّة موضوعة، وإنّ أوّل دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث، كان مسترضعًا في بني سعد فقتلته هذيل، وربا الجاهليّة موضوع، وأوّل ربًا أضع ربانا ربا عبّاس بن عبدالمطّلب، فإنّه موضوع كلّه، فاتّقوا الله في النّساء، فإنّكم أخذتموهنّ بأمان الله، واستحللتم فروجهنّ بكلمة الله، ولكم عليهنّ أن لا يوطئن فرشكم أحدًا تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهنّ ضربًا غير مبرّح، ولهنّ عليكم رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف، وقد تركت فيكم ما لن تضلّوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله، وأنتم تسألون عنّي، فما أنتم قائلون)) قالوا: نشهد أنّك قد بلّغت وأدّيت ونصحت. فقال بإصبعه السّبّابة يرفعها إلى السّماء، وينكتها إلى النّاس: ((اللّهمّ اشهد، اللّهمّ اشهد)) ثلاث مرّات، ثمّ أذّن، ثمّ أقام، فصلّى الظّهر، ثمّ أقام فصلّى العصر، ولم يصلّ بينهما شيئًا، ثمّ ركب رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– حتّى أتى الموقف، فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصّخرات، وجعل حبل المشاة بين يديه، واستقبل القبلة، فلم يزل واقفًا حتّى غربت الشّمس وذهبت الصّفرة قليلاً حتّى غاب القرص، وأردف أسامة خلفه، ودفع رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– وقد شنق للقصواء الزّمام، حتّى إنّ رأسها ليصيب مورك رحله، ويقول بيده اليمنى: ((أيّها النّاس السّكينة السّكينة)) كلّما أتى حبلا من الحبال أرخى لها قليلا حتّى تصعد حتّى أتى المزدلفة، فصلّى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين، ولم يسبّح بينهما شيئًا، ثمّ اضطجع رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– حتّى طلع الفجر وصلّى الفجر حين تبيّن له الصّبح، بأذان وإقامة، ثمّ ركب القصواء حتّى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعاه وكبّره وهلّله ووحّده، فلم يزل واقفًا حتّى أسفر جدًّا، فدفع قبل أن تطلع الشّمس، وأردف الفضل بن عبّاس وكان رجلاً حسن الشّعر أبيض وسيمًا، فلمّا دفع رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– مرّت به ظعن يجرين، فطفق الفضل ينظر إليهنّ، فوضع رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– يده على وجه الفضل فحوّل الفضل وجهه إلى الشّقّ الآخر ينظر، فحوّل رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– يده من الشّقّ الآخر على وجه الفضل يصرف وجهه من الشّقّ الآخر، ينظر حتّى أتى بطن محسّر، فحرّك قليلاً ثمّ سلك الطّريق الوسطى الّتي تخرج على الجمرة الكبرى حتّى أتى الجمرة الّتي عند الشّجرة، فرماها بسبع حصيات، يكبّر مع كلّ حصاة منها مثل حصى الخذف، رمى من بطن الوادي، ثمّ انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثًا وستّين بيده، ثمّ أعطى عليًّا فنحر ما غبر، وأشركه في هديه ثمّ أمر من كلّ بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها، وشربا من مرقها، ثمّ ركب رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– فأفاض إلى البيت فصلّى بمكّة الظّهر، فأتى بني عبدالمطّلب يسقون على زمزم. فقال: ((انزعوا بني عبدالمطّلب، فلولا أن يغلبكم النّاس على سقايتكم لنزعت معكم))، فناولوه دلوًا فشرب منه.
انتهى شرح الحديث والحمد لله رب العالمين
*********
ما هو أحسن كتاب ألف في مناسك الحج ؟
*********
من حج لأول مرة ولكن نوى حج تطوع فما الحكم وهل يجزؤه عن الفريضة؟
*********
أيهما أفضل للقادم على بيت الله الحرام الإكثار من صلاة النوافل أو الطواف بالبيت نفلاً ؟
*********
أسئلة من فرنسا
سجلت هذه المادة
ليلة السبت
22 ذي القعدة
1431هـ
السؤال الأول: ماذا تفعل المرأة إذا جاءتها العادة الشهرية في الحج ؟
السؤال الثاني: متى كان النبي صلى الله عليه وسلم راكباً وماشياً في الحج ؟
السؤال الثالث: هل يجوز لنا في أيام التشريق أن نعود من منى إلى مكة لقضاء بعض الحاجات كالاغتسال والطواف ؟ – وقول شيخنا في هذه المسالة-.
السؤال الرابع: هل يكون تقصير شعر المرأة من جميع الشعر قدر أنمُلة أو تقص من أي طرف شاءت ؟
السؤال الخامس: هل يشرع لنا أن نعتمر أكثر من مرةٍ إذا كنا متمتعين ؟ – وقول شيخنا في هذه المسالة–
السؤال السادس: تقول بعض الأخوات في مدة الحج يتركن عقد ثيابهن مما يربط عادةً، هل هذا من التشبه بالرجال, وهل له أصل ؟
السؤال السابع: بأي اليدين يشير إلى الحجر باليمنى أم باليسرى ؟
السؤال الثامن: قبل أدى العمرة هل نصلي ركعتين تحية المسجد أم نشرع في الطواف ؟
السؤال التاسع: كيف تصلي المرأة في سفرها إلى الحج مع كونها مُحاطة بالرجال في المحطات والمطارات ؟
السؤال العاشر: إذا كانت المرأة في الطواف وأذن المؤذن للصلاة، هل تتوقف عن الطواف وتصلي أم تكمل طوافها, وإذا توقفت عن الطواف وصلت فبعد انتهاء الصلاة، من أي شوط تبدأ ؟
وفي الإجابة على هذا السؤال طَرَقَ شيخنا عدة تنبيهات منها:
الأول: تمييز الرجال عن النساء في الحرم.
الثاني: التنبيه على فتوى:(لا بأس بالمرور بين يدي المصلي في الحرم).
الثالث: تمكين علماء السنة في الفتوى في تلك البلاد وأن لا يمكن لأهل التحزب
كـالعودة والقرني.
الرابع: التصوير الحاصل في الحرام يعدّ منكراً من المنكرات.
الخامس: لا يجوز للمرأة أن تحج بغير محرم ولو كانت من مكة.
والحمد لله رب العالمين
*********
ما معنى قوله تعالى (( واذن في الناس بالحج)) وكيف أمر ابراهيم بالنداء مع أنه بعث الى قومه فقط؟
*********
ما حال حديث الحج يجب ما قبله؟
*********
هل الحج يكون كفارة لكبائر الذنوب؟
*********
ما هو الرفث والفسق الوارد في الحديث(( من حج ولم يرفث ولم يفسق)) الحديث
*********
ما حال حديث عمرة في رمضان تعدل حجة معي وهل تجزىء عن حجة الاسلام؟
*********
ما هو تعريف الحج والعمرة؟
*********
متى شرع الحج أهو في السنة السادسة أم التاسعة وقول شيخنا في هذه المسالة؟
*********
ما حكم الحج والعمرة؟
*********
ما حال لفظة وتعتمر وتغتسل من الجنابة وتتم الوضوء
*********